Borrow - Loan Company Website Template

التخطيط المصرية: منع تعيين أبناء العاملين والأقارب بالوظائف الحكومية

Jul 07, 2018 بواسط الأدمن

ذكرت تقارير محلية أن وزيرة التخطيط المصرية كشفت عن العمل على إنشاء نظام جديد لميكنة الخدمات، ما وصفته بالملف "المهم والصعب مع كبر حجم مصر وكبر عدد السكان بها". وقالت الدكتورة هالة السعيد إن هناك دولاً كثيرة حققت طفرة في مجال ميكنة الخدمات، ولكن هذه الدول عدد سكانها يتراوح بين الـ10 والـ15 مليوناً فقط، بحسب بوابة أخبار اليوم. وأضافت السعيد، في لقائها بالغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية، أنه جرى بدء العمل بنظام ميكنة الخدمات في عدد من المحافظات، من بينهم مدن القناة، وكانت الإسماعيلية أولى المحافظات، وأخر يوليو الجاري سيتم الانتهاء من سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد بالكامل. ولفتت إلى أن الوزارة اختارت ملف المحليات على أن يكون الملف الأول لتشغيل نظام الميكنة به، نظراً لتوسعه في مجالات مختلفة تهم قطاع كبير من الناس، وبها قدر كبير من الفساد.

وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشباب الواعي الذي بذل جهداً كبيراً جداً في تحويل ما يملكه من بيانات ورقية إلى قاعدة بيانات إلكترونية للتسهيل على المواطنين. وأكدت أن الإصلاح دائماً في مقاومة وصراع مع الزمن والفكر، وأنه على آخر سبتمبر المقبل سيجري الانتهاء من عدد من الخدمات الداخلة بنظام الميكنة. وأضافت أن مع بداية شهر أغسطس المقبل لمدة 5 أشهر سيتم بدء تدريب جديد لخلق إدارات جديدة للموارد البشرية، حيث يأتي ذلك من أجل خلق قيادات قادرة على تيسير الأعمال بشكل متطور، موضحة أنه لا يمكن تقييم الأشخاص قبل تدريبهم وتعليمهم. واستكملت: "كل موظف من حقه أن يعين ابنه أو أخوه أو أحد أقاربه، ولكني أصدرت قراراً منذ توليتي منصبي بعدم تعيين أقارب الدرجة الأولى والثانية في الوظائف الحكومة، منعاً أن تصبح المؤسسة ملك لعائلة واحدة"، موضحة أن تعيين أبناء العاملين وتعين الأقارب يفتح المجال لانتشار الفساد بشكل واضح وكبير. وأردفت: "قانون الخدمة المدنية ينظم عملية التوظيف بشكل يتناسب مع احتياجات كل مؤسسة على حدة، وبشكل قانوني أكثر مما يساعد على تيسير الأعمال، وخلق فرص وآفاق جديدة". وأشارت السعيد إلى أن الوزارة بدأت في إنشاء تدريب كوادر جديدة على إدارة الموارد البشرية والخاصة بشؤون العاملين، لرفع قدرات الشباب ورفع زيادة انتاجيتهم للعمل

وذكرت أن الوزارة أطلقت مسابقة "جائزة مصر للتميز الحكومي"، لتكون حافزاً لموظفي المؤسسات، ورفع مستوى كفاءتهم العملية، موضحة أن كل عام سيكون هناك فائز بأحسن مركز، وأحسن قسم، وأحسن موظف، وأحسن قيادي، ليكون هناك تنافس بين الجميع ليكون هو الأفضل. وأضافت أن جائزة المسابقة ستكون على شكل مبلغ مالي، يقدمها الرئيس للفائز، بمؤتمر ينظم كل عام، مشيرة إلى أن فكرة الجائزة ليست بمستحدثة، ولكنها بدأت منذ عام 2005، ولكن جرى العمل على تطويرها، اقتداء بأحسن ما وصل إليه العالم، أخذين دولة "دبي" الإماراتية، كنموذج يقتدى به، فهي من أفضل الدول المتميزة في التقييم الحكومي، وتم الاتفاق مع حكومتها على مساعدتنا في تنفيذ الفكرة بشكل متطور.

موضوعات ذات صلة


أعلي